أردوغان: "لا يمكن بناء مستقبل سلمي على الدم والمذابح والدموع"
قال الرئيس أردوغان: "لقد شهد الإمبرياليون في القارة الأفريقية أنه لا يمكن بناء مستقبل سلمي على الدم والمذابح والدموع. ونعتقد أن الحقيقة نفسها ستظهر في غزة ولبنان".
عقد الرئيس رجب طيب أردوغان والرئيس السنغالي "بشير كوما فاي" مؤتمرا صحفيا مشتركا بعد اجتماعهما الخاص في المجمع الرئاسي واجتماع الوفود.
وأشار الرئيس أردوغان إلى أنه أتيحت لهم الفرصة لمناقشة التطورات في منطقة الساحل وفلسطين خلال اجتماعاتهم، وقال: "لقد لاحظنا مرة أخرى موقفنا المشترك المتمثل في أنه لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار في القارة الأفريقية دون ضمان الأمن في منطقة ساحل تركيا، وتركيا ضد الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، وخاصة في غزة، تحدثنا عن الخطوات التي يمكن أن تتخذها السنغال".
وأعرب الرئيس أردوغان عن تقديره لرئاسة السنغال للجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف منذ عام 1975.
وقال: "أود أن أعرب عن أننا نجد موقف السنغال القائم على حل الدولتين بشأن القضية الفلسطينية قيما للغاية، وسنواصل عملنا في هذا الاتجاه، ونرى أن الوقوف إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني هو واجبنا الأخوي والإنساني، نحن نؤمن بأن القمع والقمع والحرب، نتابع بكل تقدير الموقف الذكي لإخواننا الأفارقة، الذين يعرفون جيدًا ما تعنيه المذبحة والذين عانوا منها، ضد سياسة الإبادة الجماعية التي تتبعها الحكومة الإسرائيلية، ونعتقد أن الإمبرياليين قد فعلوا ذلك لقد شهدنا نفس الحقيقة في غزة ولبنان، وهي أن المستقبل السلمي لا يمكن أن يبنى على الدم والمذابح والدموع، وأن أولئك الذين يسعون إلى تحقيق الأمن من خلال القمع سوف ينجرون إلى دوامة أكبر بكثير من انعدام الأمن بهذه الأفكار أود أن أشكر أخي العزيز على زيارته، وأتمنى أن تكون لقاءات اليوم والاتفاقيات الموقعة مفيدة، أرسل تحياتي القلبية إلى جميع إخواننا وأصدقائنا في أفريقيا، وخاصة السنغال". (İLKHA)